-
بورقيبة مؤرخا
ما كان ليدور في خلد الرئيس بورقية مطلقا، وهو يتصدر مجلس السمر مساء [ 7 نوفمبر 1982] (…) ليلقي ده رسه اليومي في التاريخ، أن تلك اللحظة ستكون آخر عهد له بحكي التاريخ فى ذلك القصد المعموري.
لكأنّ هذا الاستهلال المذهل لهذا الكتاب استهلال رواية، لكأنه حلقة في خط الزمن لها من سرد الأقوال والأفعال سوابق ولواحق معادة الترتيب على عادة الروائيين. لكأنّ ذلك كذلك لأنّه لحظة انقداح الخطاب بأنقلاب التوازن انقلابانا قضا للصمت أليس في التاريخ، على رأي العلية من أهل مكته، قدر من دور الرواية» و«القص» و « الحكي؟ أليس فتحی ليسير المؤرخ في هذا العمل، هو أيضا روائي وقاص !! ان قلمه في هذا العمل قلم تحقيق وتدقيق ونظر من في المصادر والمراجع والمدار على من ؟ على بورقيبة من ية زاوية ؟ زاوية كونه مؤرطًا. وها هنا قَلْعَةُ الاشتباك ومعْقَدُها.
30.00 DT